تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2023-2022 للمملكة العربية السعودية يظهر تحسناً مستمراً في منظومة ريادة الأعمال في البلاد. تشير الإحصاءات إلى تحسن في سهولة البدء في الأعمال التجارية وفرص البدء في المشروع، وامتلاك المعرفة والمهارات لبدء الأعمال، وعدد الأفراد الذين أطلقوا مشاريعهم الخاصة.
كما تُظهر التقارير التقدم الهائل في "تعليم ريادة الأعمال في المراحل الدراسية" وسهولة الدخول في السوق وديناميكات السوق. هذه الإنجازات تأتي في إطار الجهود المثمرة والعمل المستمر مع الشركاء للحفاظ على منظومة ريادة الأعمال وتعزيزها في المملكة.
تم استفادة أكثر من 14,000 منشأة صغيرة ومتوسطة من "منصة الامتياز التجاري"، بينما بلغ عدد المستفيدين من برامج تعزيز ثقافة ريادة الأعمال 54,000، و 66,000 من خلال مراكز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
تم التحدث أيضاً عن التحديات التي تواجه رواد الأعمال، مثل الخوف من الفشل والتردد في البدء في الأعمال الخاصة، ولكن التقرير يشدد على أهمية تقديم الدعم لرواد الأعمال الراغبين بتأسيس شركاتهم الخاصة أو توسيع أعمالهم الريادية خلال فترات الانعدام اليقين.
كما يشير التقرير إلى أن رواد الأعمال يهتمون بشكل كبير بالبيئة و/أو الأمور الاجتماعية عند التخطيط لتأسيس مشاريعهم الخاصة، وهو شيء مهم للتأكيد على أهمية التوجهات المجتمعية والارتباطات والتطلعات الذاتية.
تعد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال مؤسسة خاصة للتعليم العالي، وتأسس في 2015. الكلية تهدف إلى بناء جيل جديد من قادة الأعمال الذين يتصفون بالتفكير الإبداعي والجرأة في التنفيذ، وذلك من خلال برامج تعلم تجريبي وواقعية.
مركز بابسون العالمي لريادة الأعمال في الكلية، يركز على غرس ثقافة القيادة الريادية وبناء منظومة مستدامة لها في المملكة العربية السعودية والمنطقة المحيطة.
شركة لوكهيد مارتن، وهي شركة متعددة الجنسيات، تدعم النشاطات في مجال ريادة الأعمال في الكلية، بينما تتمتع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بموقع استراتيجي للاستفادة من أكبر تأثير ممكن على الاقتصاد المحلي، وتعتبر واحدة من أبرز المشاريع الاقتصادية في العالم.